أُطلق سراح رجل بريطاني يتهم بامتلاكه " أكبر كمبيوتر عسكري "للقرصنة" في العالم"، بكفالة.
وكان غاري ماككينون المتهم بالتسلل إلى 53 كمبيوتر تابعين للجيش الأمريكي ولوكالة "ناسا" للفضاء، قد مثل أمام قضاة "بو ستريت" في لندن.
وسيعود ماككينون البالغ 39 من عمره، إلى المحكمة لحضور جلسة ستقرر ترحيله أم عدمه، في 27 يوليو/تموز المقبل.
وكانت محاميته قد اكدت أنها ستواجه حكم ترحيل موكلها إلى الولايات المتحدة، "بشراسة."
وقالت للمراسلين: "موكلي قلق بشكل كبير على المعاملة التي يلقاها بريطانيون آخرون في النظام العدلي الأمريكي والتي لا توحي بالكثير من الثقة."
وأضافت: " نعتقد أنه بصفته مواطنا بريطانيا، يجب أن يُحاكم هنا أمام قضاة بريطانيين."
وماككينون، خبير في تطوير أنظمة الكومبيوتر، ويُعرف عبر الانترنت بلقب: "المنفرد".
ويُتهم ماككينون بالتسلل- أو قرصنة- إلى شبكات الكومبيوتر التي تُشغّلها وكالة "ناسا" والجيش الأمريكي، والبحرية الأمريكية، ووزارة الدفاع وقوات أمريكا الجوية.
وتنتمي إحدى هذه الشبكات إلى البانتاغون.
وتُقدّر الولايات المتحدة المبالغ التي تُصرف لاستهداف وتصحيح المشاكل التي يتسبب بها "الهاكرز" أو قراصنة الكومبيوتر، بحوالي مليون دولار.
وفي حال ترحيله، وإذا ما وُجد مذنبا، سيواجه ماككينون عقوبة طويلة في الولايات المتحدة.
وكان ماككينون قد أُدين في عام 2002 من قبل محكمة عليا فيديرالية في ثماني قضايا متصلة بجرائم كومبيوتر طالت 14 بلدا مختلفا.
ووُجهت إليه اتهامات بالتسلل إلى كومبيوتر حربي في فيرجينيا، والحصول على امتيازات مشغّل الجهاز لارسال الشيفرات والمعلومات.
كما يُتهم بالغاء حسابات حوالي 1300 مستخدم.
وكان المدعي عام بول ماكنولتي قد قال أثناء المحاكمة: ماككينون مُتهم بأكبر عملية "هاكرز" في العالم.
وتوقعت محاميته كارن تودنر أن يواجه موكلها عقوبة سجن قد تصل إلى 70 عاما كحد أقصى، إذا ما ثبُتت إدانته.
واعترفت المحامية بتسلل موكلها إلى أجهزة الكومبيوتر الأمريكية وخرقها، غير أنها أشارت إلى أن نيّته كانت محاولة اثبات وجود أجسام طيّارة مجهولة الهوية، وكشف الثغرات الأمنية في النظام
منقووووووووول